الجزء الخامس قصة 60 سنة
بعد القرار ، عاد علي إلى مسقط رأسه وانتقل إلى منطقة أخرى يعيش فيها عمه.
بدأ علي رحلته في صباح اليوم التالي وهو يشعر بأنه كان بطيئًا في مغادرة والدته ، لكن والدته وعدته بأن كل شيء سيكون على ما يرام بمجرد مغادرته هذه القرية.
وصل بأمان إلى القرية التي يعيش فيها عمه وتم الترحيب به بحرارة ونصحه ببدء حياة جديدة هناك حتى يتمكن في النهاية من اصطحاب والدته والاستقرار.
لم يفقد علي كتفًا منذ أن كان يعيش مع عمه ولكن لا يزال هناك قلق من أنه فقد والدته التي كانت كتفه الأول.
في غضون ذلك ، اندلع القتال في قريتهم تحت قيادة عم علي ، وكانت التقارير اليومية تفيد بسقوط ضحايا
بدأ علي في مواصلة مسيرته المهنية كراعٍ في بيئة آمنة حيث استأجر عمه للعمل لدى واحد من أغنى الناس في المنطقة الذين يحتاجون إلى عامل يُعتمد عليه.
سرعان ما تم الثناء على علي لعمله كما فعل في قريتهم حيث كان يكافأ دائمًا بماشيته.
في أعقاب المأساة ، تلقى ذات يوم الأخبار المؤسفة عن هزيمة قريتهم والاستيلاء على منطقتهم ، مع ورود أنباء عن وقوع إصابات.
حاول علي على الفور الانتقال إلى هناك وأخبر عمه أنه ليس من المناسب أن يذهب أي شخص إلى هناك لكن علي رفض لأنه كان يفتقد والدته.
خلال المناقشة ، قرر عمه المغادرة للإقامة مع علي لإبلاغ شقيقته في القرية.
……………………… ..
انتظر الجزء التالي
النهاية
تأليف: ماجد حسين